الوسادة
و ما ادراك ما الوسادة
الوساده هي اقرب الاشياء الى افكارنا
واكثرها معرفه بأسرارنا
من منا ما اشتكي جروحه و همه لوسادته ...
اصلا حتى لو مانشتكي هي تسمعنا غصب عنا
لو كانت الوساده تتكلم و تعبرعن مايجول في خواطرنا كان انقلبت الدنيا كوارث ومصايب
الوساده اكثر من شاركنا فرحنا و همنا و اجمل اللحظات و اتعسها بحياتنا
لا بد أن سالت على وسادتك في يوم من الايام
[ دمووع قهر ]
[ دموع ندم ]
[ دموع خوف ]
[ دمع فرح]
[ دموع شوق و هيام ]
[ دموع حزن و ألم و فراق ]
ليه الوساده فيها سر عجيب وجاذبيه للافكار غريبه.. ؟
لماذا بس نحط روسنا على وساداتنا تبدأ بك مشوار طويل من الافكار ..؟
تروح عن واقعك بعض الذكريات
حلوه
أو مره
او احلام نتمنى تحققها
مره تفكر في اهم موقف حصل لك خلال يومك
و مره تفكر في لحظه ندم طولت لسانك فيها على عزيز عليك
و مره تفكر في لحظه جرح صابك من حبيب او صديق عزيز
و مره تفكر في لحظه غرام تسحبك في قطار الشوق للحبيب
و مره تفكر في لحظه ندم ارتكبت فيها معصيه و قلبك مازال ينبض بالخوف من الرحمن
و مره تفكر بلحظه قهر واحساس يتبعه لذه الانتقام من شخص او اشخاص
و مرات وليست مره واحده تفكر في مستقبلك و مايحمله لك من غموض ومفاجآت
و كثيره اللحظات الي بس تحط راسك على الوساده يصيب دماغك غزو افكار
راح نعيش الموضوع بالخيال حتى نغير الروتين الي تعودنا عليه
تخيلوا معي لو كانت الوساده تسحب افكارك .!!!!.
و تبوح بها للشخص الي يحط راسه عليها من بعدك ؟
ماذا راح تكون ردة فعلك ؟
هل نقول الحمد لله ان الوساده ماتبوح وتفضح ..؟
مما أعجبنى